للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الليف والخرز أمثال الحلي. وبدء هذا الاسم أن جارية كانت تتحلى به. ومُشَخْلَبةُ اسم الجارية، رآها رجل، وعليها ذلك الحلي، وكانت ذات جمال، واسم الرجل حرملة، فقال لها: هل تباعين؟ فقالت: نعم، أنا وحدي بعشرة آلاف، ومعي مولاتي بألفين، فتزوج حرملة بمولاتها، فذهب ذلك حديثا في الناس، فقالوا: يا مُشَخْلَبَة ماذا الجَلَبَة، تزوج حَرْمَلَة بعجوز أرْمَلة. فتسمى الجارية مُشَخْلَبةً بما عليها من الحلي والخرز.

شنخب: الشُّنْخُوبُ: «٤» رأس دهق من الجبل، وجمعه: شَناخيبُ، قال

وأبْصَرَتْ شَخْصَه من رأس مرقبة ... ودون موضعها منه شَناخيبُ «٥»

أي عظيم الجسم والصدر.


(٤) وردت الشناخيب في حشو مادة (شمرخ في التهذيب وليست مادة خاصة.
(٥) لم نهتد إلى قائل البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>