للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حديث ابن مسعود: قاروا الصلاة) «١» .

ويوم القَرِّ اليوم الثاني من يوم النحر. قرَّ الناس فيه بمنى. وفُسِّرَ: أنهم قَرّوا بعد التَّعَبِ أي سكنوا. والقُرقُورُ: ودع للنساء.

رق: الرِّقُّ: الصحيفة البيضاء، لقوله تعالى: فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ «٢» . والرِّقُّ: العبودة «٣» . ورق فلان: صار عبداً،

وعن علي أنه قال: يُحَطُّ عنه بقَدْر ما عَتَقَ ويسعى في ما رَقَّ منه «٤» .

والرَّقُّ: من دواب الماء شبه التمساح، والتمسح أعرف. والرِّقَّةُ: مصدر الرَّقيقِ في كل شيء، يقال: فلان رَقيقٌ في الدين. والرَّقاقُ: أرض لينة يشبه ترابها الرَّمْل اللَّيِّنةَ، قال:

ذاري الرقاق واثب الجراثم «٥»

. والرَّقَّةُ: كل أرض إلى جنب وادٍ ينبسط عليها الماء أيام المد ثم ينحسر عنها فتكون مكرمة للنبات، والجميع الرقاق.


(١) ما هو محصور بين القوسين من قوله: والياء في رعشيش ... إلى نهاية قوله: قاروا الصلاة) من التهذيب من كلام الخليل منسوبا إلى الليث
(٢) سورة الطور، الآية ٣
(٣) ورد في الأصول المخطوطة بعد هذه العبارة القول. وفي نسخة أبي عبد الله: الرق المماليك والجميع الرقيق، لا يؤخذ على بناء الاسم
(٤) كذا في اللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها: التمسيح.
(٥) الرجز في اللسان غير منسوب

<<  <  ج: ص:  >  >>