للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقَصْدُ في المعيشة ألا تسرف ولا تقتر.

وفي الحديث: ما عال مقتصد ولا يعيل.

والقَصيدُ: ما تم شطرا أبنيته من الشعر. والقَصيدةُ: مخة العظم إذا خرجت وانقَصَدَتْ أي انفصلت من موضعها وخرجت. وانقَصَدَ الرمح أي انكسر نصفين حتى يبين، وكل قطعة منه قِصدَةٌ، ويجمع على قِصَدٍ، ورمح قَصِدٌ أي قُصِمَ نصفين أو أكثر، بين القَصْدِ، قال:

أقرو إليهم أنابيب القنا قِصَدا «١»

أي قطعاً. وانقَصَدَ الرمح، وقلما يقال: قَصِدَ إلا أن كل نعت على فعل لا يمتنع صدوره من انفعل. والقَصَدُ مشرة العضاه أيام الخريف تخرج بعد القيظ الورق في العضاه أغصان غضة رخاص تسمى كل واحدة منها قَصْدَةً. والمُقتَصِدُ من الرجال الذي ليس بقصير ولا جسيم ويستعمل في غير الرجال، [وكذلك] المُقَصَّد من الرجال «٢» . والإِقصادُ: القتل مكانه «٣» ، قال:

يا عينُ ما بالي أرَى الدمعَ جامداً ... وقد أَقْصَدَتْ ريبُ المنية خالدا «٤»


(١) الشطر في اللسان والتهذيب غير منسوب.
(٢) ورد في الأصول المخطوطة أن: المقصد في نسخة مطهر، وقد آثرنا أن نضعها مع مقتصد لأنها مذكورة في المعجمات الأخرى.
(٣) كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب واللسان فقد ورد: هو القتل على المكان..
(٤) لم نهتد إلى القائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>