للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكره الواو مع الواو، فأبدل تاء كي لا يشبه فوعول فيخالف البناء، ألا ترى أنهم أبدلوا حين أعربوا فقالوا: نيروز. وقوله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَ

«١» من قَرّ يقِرُّ ومن قَرَى، وقَرْنَ بالفتح من وقَرَ يَقِر. والوَقيرُ: القطيع من الضأن، ويقال: الوَقير شاء أهل السواد، فإذا أجدب السواد سيقت إلى البرية، فيقال: مر بنا أهل الوَقيرِ، قال:

مولعة أدماء ليس بنعجة ... يدمن أجواف المياه وَقيرُهَا «٢»

روق: الرَّوْقُ: القرن من كل ذيه. ورَوْق الإنسان همه ونفسه إذا ألقاه على الشيء حرصاً، يقال: أَلْقَى عليه أرواقه، قال:

والأركب الرامون بالأرواقِ ... في سبسب منجرد الألحاق «٣»

وأَلْقَتِ السحابة أرواقها أي ألحت بالمطر وثبتت بالأرض، قال:

وباتت بأرواقٍ علينا سَواريا «٤»

والرِّواقُ: بيت كالفسطاط يحمل على سطاع واحد في وسطه، والجميع: الأروقة.


(١) سورة الأحزاب، الآية ٣٣.
(٢) البيت في التهذيب واللسان (لذي الرمة) وكذلك في الديوان ص ٣٠٧، والرواية في هذه المظان:
مولعة خنساء ...
(٣) الرجز في التهذيب واللسان (لرؤبة) وهو في الديوان ص ١١٦ برواية: منجرد الأخلاق.
(٤) الشطر في التهذيب واللسان غير منسوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>