للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال للصبي إذا عظم بطنه، وأخذ في الأكل: استكرش، وأنكر عامتهم ذلك، وقالوا للصبي: استجفر، وفي الأشياء كلها جائز، وهو اتساع البطن وخروج الجنبين. وكَرِشُ الرجل: عياله من صغار ولده. يقال: كرِشٌ منثور، أي: صبيان صغار. وتزوج فلان فلانة فنثرت له بطنها وكَرِشَها، أي، كثر ولدها. وأتان كرشاء: ضخمة الخاصرتين والبطن. حتى يقال للدلو المنتفخة النواحي: إنها لكرشاء. وإذا تقبض جلد الوجه قيل: تكرّش فلان، وفي كل جلد كذلك. والكَرْشاء «١» : ضرب من النبات. وكان رجل يُكْنَى أبا كرشاء، قال: «٢»

وإن أبا كَرْشاء ليس بسارق ... ولكن مما يسرق القوم يأكل

شكر: الشُّكر: عرفان الإحسان [ونشره وحمد موليه] «٣» ، وهو الشُّكُورُ أيضاً، قال الله عز وجل: لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً «٤» . والشَّكور من الدواب: ما يسمن بالعلف اليسير ويكفيه. والشَّكِرةُ من الحلوبات التي تصيب حظاً من بقل أو مرعى، فتغزر عليه بعد قلة اللبن، فإذا نزل القوم منزلاً وأصاب نعمهم شيئاً من بقل فدرت قيل: أَشْكَرَ


(١) في المعجمات: الكرش.
(٢) لم نهتد إلى القائل، ولا إلى القول في غير الأصول.
(٣) تكملة مما روي في التهذيب ١٠/ ١٢ عن العين.
(٤) سورة الإنسان/ ٩

<<  <  ج: ص:  >  >>