للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: انكسرت أسنمتها من الحمل. وقال: «١»

خِفاف الخُطى مطلنفئاتُ العرائك

أي: قد هُزِلت فلصِقَتْ أسنمتها بأصلابها. وفلان لبن العريكة: أي: ليس ذا إباءٍ فهو سلس. وأرضَ معروكة عَرَكَتْها السائمة بالرّعي فصارت جَدْبة. وعَرَكْتُ الشاة عَرْكاً: جَسَسْتُها وغبطتها، لأنْظُرَ سِمَنها، الغَبْطُ أحسنُ الجسّ، وأما العَرْك فكثرة الجسّ. وناقةٌ عَروك: لا يُعْرف سِمَنها من هُزالها إلا بجسّ اليد لكثرة وبرها. ولقيته عَرْكَةً بعد عركةٍ: أي مّرةً بعد مرة، وعَركات: مرّات. وامرأةٌ عارِكٌ، أي: طامث. وقد عَرَكَتْ تَعْرُكُ عِراكاً، قال: «٢»

لن تغسلوا أبداً عارا أظلّكُمُ ... غسل العوارك حيضاً بعد أطهار

ويُرْوَى: لن ترحضوا، ورَحْضَ العوارك. ورجلٌ عِركٌ، وقومٌ عَرِكُونَ، وهم الأِشدّاء الصُّرَّاع. والعَرْكُ عركُ [مرفق البعير جنبه] «٣» قال [الطرماح] : «٤»

قليلُ العَرْكِ يهجر «٥» مِرْفَقَاها ... خليف رحىً كقرزوم القيون

أي: (كعلاة) «٦» القيون. والخليف: «٧» ما بين العضُد والكركرة. ويهجر: يتنحّى عن. والرحى: [الكركرة] «٨» .


(١) القائل ذو الرمة، وصدره:
(إذا قال حادينا أيا عسجت بنا)
شرح ديوان ص ١٧٣٧ (دمشق) .
(٢) البيت للخنساء ديوانها ص ٣٥ وقد جاء الصدر في الديوان هكذا:
لا نوم أو تغسلوا عارا أظلكم.
(٣) هذه الزيادة من مختصر العين وقد أبدلناها بعبارة المخطوطة: والعرك عرك المرفق الجنب من الضاغط يكون بالبعير.
(٤) في النسخ المخطوطة: جرير مكان الطرماح والبيت للطرماح ديوانه ص ٥٣٨ والمقاييس.
(٥) في النسخ المخطوطة: تهجر بالتاء المثناة من فوق. وقرزون بدل قرزوم.
(٦) العلاة: سندان الحداد والجمع علا (بفتح العين) .
(٧) في ط: خليفة وفي س: الخليفة وما أثبتناه أولى.
(٨) زيادة اقتضاها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>