للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: «١»

يا نفس لا تُراعي ... إنْ قطعت كُراعي

إنّ معي ذراعي ... رعاكِ خيرُ راعي

وثلاثةُ أكْرُع. قال سيبويه: الكُراع: الماء الذي يُكْرَعُ فيه. الأكرعُ من الدواب: الدقيق القوائم. وقد كَرِعَ كَرَعاً. وكُراع كل شيء طَرَفُهُ، مثل كُراع الأرض، أي: ناحيتها. والكُراعُ: اسم الخيل، إذا قال الكُراعُ والسِّلاحُ فإنَّه الخيل نفسها. ورجلا الجندب كُراعاه قال أبو زيد: «٢»

ونَفَى الجندب الحصى بكراعيه ... وأذكت نيرانَها المعزاءُ

[والكُراعُ أنف سائل من جَبَلٍ أو حرَّةٍ] «٣» ويقال [الكُراعُ] «٤» من الحرة ما استطال منها. قال الشماخ: «٥»

وهَمَّت بورد القنتين فصدَّها ... مضيق الكُراع والقنانُ اللواهز

ركع: كلّ قومةٍ من الصلاة ركعة، وركَعَ ركوعاً. وكلُّ شيءٍ ينكبُّ لوجهه فتمسُ ركبته الأرض أولا تمس [ها] «٦» بعد أن يطأطىء رأسَه فهو راكع. قال لبيد: «٧»

أُخبّر أَخْبار القرون التي مضت ... أدِبّ كأنّي، كلما قمت، راكع


(١) في تاج العروس: قال الساجع، والظاهر أنه شعر لا سجع.
(٢) هو (أبو زبيد الطائي حرملة بن المنذر) .
(٣) زيادة من مختصر العين، لأن عبارة المخطوطة مرتبكة، ونصها: والكراع يقال من الحرة ما استطال منها
(٤) زيادة اقتضاها السياق.
(٥) هو (الشماخ بن ضرار) . جمهرة أشعار العرب ٣٢٢.
(٦) زيادة اقتضاها السياق.
(٧) هو (لبيدُ بنُ ربيعةَ العامريّ) والبيت من قصيدته:
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع ... وتبقى الجبال بعدنا والمصانع
ديوانه ١٧٠- ١٧١. لسان العرب ٨/ ١٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>