للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فبقيت بلا كافل. ومن قرأ بالتثقيل فمعناه: كَفَّلها الله زكريا. وكِفلُ الشيطان: مركبه. أخذ من [قولهم] : اكتفل الرجل يكتفل،

وفي الحديث: لا يشربن أحدكم من ثلمة الإناء ولا عروته، فإنها كِفْلُ الشيطان «١» .

والمُكافلة: مواصلة الصيام.

فكل: الأَفْكَلُ: رعدة تعلو الإنسان، ولا فعل له. ويجمع: أفاكل.

فلك: الفَلكُ: دوران السماء. [وهو] اسم للدوران خاصة. والمنجم يقول: الفلك سبعة أطواق دون السماء، ركبت فيها النجوم السبعة، في كل طوق نجم، وبعضها أرفع من بعض تدور فيها بإذن الله. والفُلكُ: السفينة، يذكر ويؤنث [وهي واحدة، وتكون جمعاً] «٢» . قال الله عز وجل: جاءَتْها رِيحٌ عاصِفٌ «٣» وقال: فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ «٤» ، أي: الموقر المفروغ من جهازه. والفلك: جماعة السفن، [حتى إذا كنتم في الفُلْك وجرين بهم «٥» ] . وفَلَّكَتِ الجارية، أي: تَفَلَّك ثديها [أي: صار كالفَلْكة] «٦» فهي مُفَلِّكة، ومُفَلِّك أجود، قال «٧» :


(١) اللسان (كفل) .
(٢) تكملة مفيدة مما روي في التهذيب ١٠/ ٢٥٥ عن العين.
(٣) سورة يونس في الآية ٢٢.
(٤) سورة الشعراء ١١٩.
(٥) سورة يونس ٢٢.
(٦) مما روي في التهذيب ١٠/ ٢٥٥ عن العين.
(٧) التهذيب ١٠/ ٢٥٥ واللسان (فلك) إلا أن الرواية فيهما: أن فلكا

<<  <  ج: ص:  >  >>