للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أي: كِلْتُ له] «١» . والكَيْل: ما يتناثر من الزند. والفرس يُكايِلُ الفرس [إذا عارضه وباراه] «٢» كأنه يكيل له من جريه مثل ما يكيل له الآخر. وكايلت بين أمرين، أي: نظرت بينهما أيهما الأفضل. وتقول: أكلْتُ «٣» الرجل، أي أمكنته من كَيْله فهو مُكال.

كلاّ: كلاّ على وجهين: تكون حقاً، وتكون نفياً. وقوله عز وجل كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ

«٤» . أي: حقاً. وقوله سبحانه: أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلَّا

«٥» ، هو نفي.

لَكِيَ: لَكِيَ فلان بهذا الأمر يَلكَى به لَكىً، أي: أولع به.

كلأ: كَلأَك الله كلاءة، أي: حفظك وحرسك. والمفعول: مكلوء. وقد تَكَّلأت تَكْلِئةً، إذا استنسأت نسيئة، والنسيئة: التأخير. ونهي عن الكالِىءِ بالكالِىء، أي: النسيئة بالنسيئة.


(١) من نقول التهذيب ١٠/ ٣٥٥ من العين.
(٢) مما روي في التهذيب ١٠/ ٣٥٧ عن العين.
(٣) لم نجد (أكلت) ولا ترجمتها فيما رجعنا إليه من معجمات.
(٤) سورة العلق ١٥.
(٥) سورة المعارج ٣٨، ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>