للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَرضعَ، ويُسمَّى ذلك التقليد الإجرار، وجَرَّ الفصيل فهو مجرور، وأجَرَّ: أُنزِل به ذلك، قال:

فلو أن جَرما أنطقتني رِماحُهُم ... نَطَقتُ ولكن الرماحَ أجَرتِ «١»

والمَجَرةُ: شَرَجُ السَّماء، قال:

لَمِن طلَلٌ بين المجرةِ والقَمَر ... خَلاءٌ من الأصواتِ عافٍ من الأثَر «٢»

والمَجَرُّ: الجَرُّ. وكان عاماً أولَ كذا فهلم جَرّاً إلى اليوم. والرجلُ يجر على نفسه جَريرةً أي جنايةً، وتُجمَعُ على جَرائِر. وتقول في معنى من أجلِكَ: من جَريرِكَ، ومن جَرّاكَ، قال أبو النَّجم:

فاضت دُموعُ العَين من جَرّاها «٣»

والجِرَّةُ جِرَّةُ البعيرِ حين يجترها فيقرِضُها ثم يكظِمُها. والجَرجَرةُ: تردُّد هَديرِ البعير في حَنجرَته وشقشقته ثم يُخرجُه فيهدر، قال:


(١) البيت في التهذيب واللسان (لعمرو بن معديكرب) والرواية فيهما:
ولو أن قومي أنطقني رماحهم..........
وهذه هي أيضا رواية الديوان ص ٤٥.
(٢) لم نهتد إلى قائله.
(٣) الرجز في التهذيب واللسان (جرر، ويه) .

<<  <  ج: ص:  >  >>