للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا رَمَينا جَبلةَ الأشدِّ ... بُمقذَفٍ باقٍ على المردِّ «١»

والجبلُّ: الخلقُ، جَبلَهُم اللُّه، فهم مجبولون، (وأنشدَ:

بحيثُ شد الجابل المجابلا «٢»

أي حيث شدَّ أسر خلقِهم. والخلقُ: الجبلةُ، وكلُّ أمَّةٍ مضت فهي جِبلةٌ على حدةٍ، وقال تعالى: وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ «٣» . وأما الجِبِلُّ، فمن خفف اللام جعله مثل قبيلٍ وقُبُلٍ. وجَبيلٍ وجُبُل، وهو الخلقُ أيضاً. ومن قرأ: جُبلاً «٤» فهو على ثقل الجِبلة ومعناها واحد. وجُبِلَ الإنسان على هذا الأمرِ، أي طُبع عليه. وأجبل القومُ، أي صاروا في الجبال، وتجبلوا أي دخلوها. ويقال: والجبل: الشجر اليابس.


(١) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٢) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٣) سورة الشعراء، الآية ١٨٤.
(٤) من الآية ٦٢ من سورة يس وهي: وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً..

<<  <  ج: ص:  >  >>