للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: النَّجافُ أرضٌ مُستديرةٌ مُشرفة على ما حولَها، الواحدةُ نَجَفَةٌ، قال:

رَأَت هلكا بنجاف الغبيط ... فكادت تجدُّ لذاكَ الهِجار «١»

أي العِقال. قال: أراه ظلَّ لها وَلَدٌ ولم يعرف الملك. قال شُريحٌ: هلك وهلاك، والغبيطُ في بلادِ بني يربوعٍ، وكلُّ موضعٍ يكون على تلك الصِّفةِ حيث كانت فهو غَبيطٌ. وقد يقال لإبط «٢» الكتيب نَجَفَةٌ الكتيب، وهو الموضعُ الذي تُصفِّقُه الرِّياحُ فتنجفه فيصير كأنه جرف منجوفٌ. وقبرٌ مَنجُوفُ، وهو الذي يُحفَرُ في عرضه، وهو غير مَضروحٍ. (وغارٌ منجوف: موسَّعٌ، وأنشد:

يُفضي إلى جدث كالغار منجوف «٣»

وإناءٌ مَنجُوفٌ: واسع الأسفلِ) «٤» . ويقال: اللِّجافُ: الباب، والغارُ: نجاف الباب.


(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها: لأنقاء.
(٣) لم نهتد إلى الراجز.
(٤) ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين الذي سقط في الأصول المخطوطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>