للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي أعرض له بالمودة والنوال. وعجفت له نفسي، أي: حملت عنه، ولم أؤاخذه. والعجف: ذَهاب السِّمَنِ. رجل أَعْجَفُ وامرأةٌ عجفاء، وتجمع على عِجافٍ، ولا يجمعِ أَفْعَلُ على فِعالٍ غير هذا، رواية شاذة عن العرب حملوها على لفظ سِمانٍ. والعُجَافُ من أسماء التَّمر. قال: «١»

نَعَافُ وإن كانتْ خِماصا بُطُونُنا ... لُبابَ المُصَفَّى والعُجافَ المجرّدا

عفج: العَفْجَةُ: من أمعاء البطن، وهي لكلّ ما لا يجترَ كالمِمْرَغَةِ من الشاء وهي كالكيس من الإنسان كأنّها حَوْصَلَةُ الطائر فيما يقال. وقد يجمعون الأمعاء بالأعفاج، الواحد: عَفْج وعَفَج. وعفجه بالعصا: ضربه بها. والعَفَنْجَجُ: كل ضخم اللهازم من الرجال ذي وجنات وألواح أكول فَسْل «٢» ، بوزن فَعَنْلل، ويقال: هو الأخرق الجافي الذي لا يتّجه لعمل، قال: «٣»

مِنْهُم وذا الخِنّابَةِ «٤» العَفَنْجَجا

والعفج معروف

جعف: الجعف: شدّة الصرع. جعفته فانجعف، قال:

إذا دخلَ الناسُ الظِّلال فإنَّه ... على الحوضِ حتى يصدر الناس مُنْجَعِف «٥»

أي قد رمى بنفسه. وجُعْفِيٌّ: حي «٦» . والنسبة إليه: جُعْفِيّ على لفظه.

فجع: الفجع: أن يُفْجَعَ الإنسان بشيء يكرم عليه فيعدمه. فجع بماله وولده، ونزلت به


(١) لم نقف على نسبة له.
(٢) هو الرذل الذي لا مُروءةَ له.
(٣) لم نقف على نسبة له.
(٤) هذه من (س) أما (ط) ففيها: (الخنا) . والخنابة: فتحة المنخرو قبله:
أكوي ذوي الأضغان كيا منضجا.
(٥) البيت في التاج (جعف) ٦/ ٥٧ والرواية فيه...... ( ... يصدر الناس مجعف) ولم ينسب البيت.
(٦) في التهذيب ١/ ٣٨٥ وقال الليث: جعف: حي من اليمن. ولم نجد هذا القول في الأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>