للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والضَّفْرُ: نَسْجُكَ الشَّعْرَ بعضه في بعضٍ. والضَّفير: خُصْلةٌ من الشَّعْر منسُوجَةٌ على حِدُتِها، وضَفيرةٌ بالهاء.

رضف: الرضْفُ: حِجارةٌ على وجهِ الأرض قد حَمِيَت. وشِواءٌ مَرْضُوفٌ: يُشْوَى على تلك الحِجارة. وحَمَلٌ مرضُوفٌ: تُلقَى تلك الحجارةُ المُسَخَّنة «٨٠» في جَوْفِه حتى ينشَوِيَ. والرَّضْفَةُ: سِمَةٌ تُكْوَى برَضْفةٍ من حجارةٍ حيثُما كانت. والرَّضْفُ، مجزوم، عِظامٌ «٨١» في الرُّكْبَةِ، كالأصَابعِ المضمُومةِ قد أخَذَ بعضُها في بعض، الواحدة بالهاء، ومنهم من يُثَقِّل فيقول: رضفة.

فرض: الفَرْضُ: جُنْدٌ يفترضون، ويُجمَعُ فُرُوضاً. والفَرْضُ: ما أعطَيْتَ من غير قَرْض، قال:

ألا ليسَ فتَى الفِتْيا ... نِ بالرَّحْضِ ولا البَضِّ

ولكن مُبْتَنَى العُرْفِ ... بفَرْضٍ كانَ أو قرض «٨٢»


(٨٠) جاء في التهذيب: والحمل المرضوف تلقى تلك الحجارة إذا احمرت في جوفه حتى......
(٨١) جاء في التهذيب: جرم (كذا) عظام..... وهو من أوهام المحققين فقد حسبوا كلمة جزم ويراد بها إسكان الضاد جرما.
(٨٢) لم نهتد إلى القائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>