للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرض: التَّمريضُ: حُسْنُ القيام على المريض، [يقال: مَرَّضْتُ المريضَ تمريضاً اذا قمت عليه] «١١١» . وتمريض الأمر: ان تُوهِنَه ولا تُنْضِجَه «١١٢» . [ويقال: قلبٌ مريضٌ من العَداوة ومن النفاق، قال الله تعالى: فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ «١١٣» *، أي نِفاق] «١١٤» . والمَراضانِ: واديانِ مُلتقاهما واحد «١١٥» . وقال فلانٌ قولاً فأَمرَضَ، أي قارَبَ الصَّوابَ ولم يَبلُغْه، قال:

اذا ما قالَ أمْرَضَ أو أصابا «١١٦»

مضر: لَبَنٌ مَضير: شديد الحُمُوضة، ويُقال: إِنَّ مُضَرَ كانَ مولعا بشربه فسمي به.


(١١١) ما بين القوسين زيادة من التهذيب وهو من العين أيضا.
(١١٢) كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب واللسان ففيهما: ولا تحكمه.
(١١٣) سورة البقرة، الآية ١٠.
(١١٤) ما بين القوسين زيادة من التهذيب.
(١١٥) علق الأزهري فقال: قلت المراضان والمرايض مواضع في ديار تميم بين كاظمة والنقيرة فيها أحساء.
(١١٦) عجز ثاني بيتين وردا في التهذيب واللسان وقد نسبهما محقق التهذيب إلى (الأقيشر الأسدي) اعتمادا على أحد نسخ التهذيب التي رمز إليها بالحرف (س) ، وصدر البيت:
ولكن تحت ذاك الشيب حزم
والبيتان في مدح عبد الملك بن مروان.

<<  <  ج: ص:  >  >>