للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: النَّضِيُّ الذي قد خَلقَ من الرِّماح والسِّهام «١٧٤» .

ضني: ضَنِيَ الرجلُ ضَنىً شديداً اذا كان به مَرَضٌ مُخامِرٌ، كلَّما ظنَّ أنَّه بَرَأ نُكِسَ، قال:

إذا ارعوى عاد إلى جهله ... كذي الضنى عاد الى نُكْسِه «١٧٥»

وقد أضْناهُ المَرَضُ إِضناءً. وَضَنِيتُ: دَوِيتُ.

ضنأ: ضَنَأَتِ المرأةُ تَضْنَأُ [ضَنْأً] «١٧٦» وضُنُوءاً اذا نَفَثَتْ في الوَلَد أي كَثُرَ وَلَدُها. وهي الضانئةُ أي كَثُر ضِنْؤهُا، أي ولدها، وكذلك الماشية اذا كَثُرَ نِتاجُها. وضِنْءُ كلِّ شيءٍ نسله.


(١٧٤) جاء بعد هذه العبارة في الأصول المخطوطة: قال عرام: النضي من الرماح الذي لا يواريه شيء ولا علم عليه. قال:
اذا دَعَسوها بالنَّضِيِّ المُعَلَّبِ
(١٧٥) البيت في اللسان غير منسوب.
(١٧٦) زيادة من التهذيب عن العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>