للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصوان: ما تصون به ثوباً ونحوه، ويقال: ثَوبٌ صَوْنٌ لا ثَوْبٌ بِذلةٌ. والفَرَسُ يَصُون عَدوَه وجَرْيَه أذا ذَخَر منه ذَخيرةً لحاجته إليها، قال لبيد:

فَوّلّى عامداً لِطِيات فَلْجٍ ... يُراوحُ بين صَوْنٍ وابتذالِ «٢٤٥»

[أي يصُونُ جَريَه مرة فيبقي منه ويبتذله مرّةً فيجتَهدُ فيه] «٢٤٦» . والصَّوّانُ: ضَرْبٌ من الحِجارة فيها صَلابة. لونُها كلَوْنِ الأَرضِ، الواحدةُ بالهاء، قال:

يَتَّقي المَرْوَ وصَّوّانَ الصُّوَى ... بوَقاحٍ مُجْمِرٍ غيرِ مَعِرْ «٢٤٧»

صنو: فلانٌ صِنْوُ فُلانٍ أي أخُوه لأَبَوَيهِ وشَقيقُه. وعَمُّ الرجلِ: صِنوُ أبيهِ. والصِّنْوُ من النَّخْل: نَخْلتانِ أو ثلاثٌ أو أكثَرُ أصلُهُنَّ واحد، كلُّ واحدةٍ على حِيالها صِنْوٌ، وجمعُه صِنْوانٌ، والتثنية صِنوانِ، ويقال لغير النخل.


(٢٤٥) البيت في ديوانه ص ٨٠. في الأصول: عائدا.
(٢٤٦) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.
(٢٤٧) لم نهتد إلى القائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>