للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفَرَسُ ينُوصُ ويَستنيصُ، وذلك عند الكَبْح والتَّحريك كقول حارثة بن بَدْر:

غَمْرُ الجراء إذا قصرت عنانه ... بيَدِي استناصَ ورامَ جَرْيَ المِسْحَلِ «٢٥١»

عَنَى الفِيلَ. والنَّوصُ: التباعُدُ عن الشيءِ، قال امرؤ القيس:

أمِنْ ذِكر سَلْمَى إذ نَأَتْكَ تَنُوصُ «٢٥٢»

أي تباعَدُ عنها، (وهو التناصي) «٢٥٣» . (والمناص: الملجأ) «٢٥٤» ، وفي قوله تعالى: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ «٢٥٥» . أي: لا حين مطلب ولا حين مغاث وهو مصدر ناص ينوص، وهو الملجأ.

صين: ودار صيني منسوبٌ الى الصين. والصين بَطيحةٌ كانت بين النجف والقادسيّة بادَلَ بها طلحةُ بن عُبيد الله


(٢٥١) البيت في التهذيب واللسان.
(٢٥٢) البيت في التهذيب واللسان بتمامه وصدره:
فتقصر عنها خطوة وتبوص
وانظر الديوان ص ١٠٥ (تحقيق السندوبي) .
(٢٥٣) ما بين القوسين ذكر في ترجمة صنو في الأصول المخطوطة، وقد وضعناه في موضعه.
(٢٥٤) ما بين القوسين ذكر في ترجمة صنو في الأصول المخطوطة وقد وضعناه في موضعه.
(٢٥٥) سورة ص، الآية ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>