للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينَ صَبيَّيْ لَحْيِهِ مَجَرْفَسا «٢٨٠»

والصَّبا: رِيحٌ تَستَقبل القِبلةَ، وصَبَتْ تَصبُو على معنى أنها تَحِنّ الى البيت لاستقبالها إيّاه «٢٨١»

بوص: البَوْصُ: أن تستعجل إنسانا في تَحميلكَه أمراً لا تَدَعُه يَتَمَهَّلُ في الرويّة أي في التقدير، قال:

فلا تعجَلْ عليَّ ولا تَبُصْني ... فإِنْي إنْ تَبُصني أستبيصُ «٢٨٢»

أي لا تَعجَلْ عليَّ ولا تَفُتْني بأمرك. وساروا خِمْساً بائصاً أي مُعْجلاً مُلِحّاً. والبُوصُ: عجيزة المرأة، قال ابو الدُّقَيْش: بُوصُها لِين شَحْمةِ عَجيزتها. والبُوصِيُّ: ضربٌ من السُّفُن.

وبص: وَبَصَ الشيءُ يَبِصُ وَبيصاً أي بَرَق «٢٨٣» ، قال:


(٢٨٠) الرجز في اللسان والتاج (جرفس) غير منسوب، ونسب في الأصول المخطوطة إلى (رؤبة) وليس في ديوانه.
(٢٨١) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: قال أبو سعيد: سمي الصبا لأنها تتصبى البيت أي تلقاه قبلا أي مواجهة فتوزع بعضه على بعض، يسقي بها الله من شاء من بلاده.
(٢٨٢) البيت في اللسان والتاج (بوص) من غير نسبة.
......... ... ودالكني فإني ذو دلال
(٢٨٣) كذا في س وأما في ص وط فقد جاء: بريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>