للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بطَعْنةٍ لم تَخُنْها الكَفُّ والسِّرَرُ «٢٠»

وقال:

انظر الى كَفٍ وأسرارِها ... هل أنتَ إن أوعدتني ضائري «٢١»

وجمع السِّرار أسرار وأسِرّة، وكذلك الخطوط في كلِّ شيءٍ، قال:

بزُجاجةٍ صَفراءَ ذاتِ أسرّةٍ ... قُرِنَت بأزهَرَ في الشِّمال مُفَدَّمِ «٢٢»

والسُرَّةُ: الوَقْبَةُ في وَسَط البَطْنِ. والسَّرَرُ: داءٌ يأخُذُ في السُّرَّةِ، وبعيرٌ أَسَرُّ وناقةٌ سَرّاءُ اذا بَرَكَتْ تَجافَتْ عن الأرض من السَّرَرِ، قال:

ان جَنْبي عن الفراش لنابي ... كتجافي الأسر فوق الظراب «٢٣»


(٢٠) لم نهتد إلى القائل.
(٢١) البيت (للأعشى) كما في اللسان وانظر الديوان ص ١٤٥.
(٢٢) البيت في اللسان (لعنترة) وهو في ديوانه (ط المكتبة التجارية) ص ١٢٥ وجاء بعد هذا البيت في الأصول المخطوطة: قال الضرير: واحدتها إسرارة وأسرورة، وأسارير الوجه محاسنه لأنك إذا رأيتها سررت (في الأصول المخطوطة: استررت) ، قال الخليل: جمعهاأسرار وأسِرّة وكذلك الخطوط في كلِّ شيءٍ، قال:
بزُجاجةٍ صفراء.......
قال أبو عبد الله: يجوز أن تكون الأسرة في الشراب، ويجوز أن تكون في الزجاجة.
(٢٣) البيت في التهذيب وهو غير منسوب. وهو أول أربعة أبيات في اللسان (لمعدي كرب) المعروف بغلفاء يرثي أخاه شرحبيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>