للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسِّرُ: كناية عن الجِماع، قال:

ولا تَقرَبَنَّ جارةً إن سِرَّها ... عليكَ حَرامٌ فانْكِحَنْ أو تَأَبَّدا «٢٧»

وسِرُّ القوم: أوسَط حَسَبهم. والسَّرارُ: مصدر السِّرِّ في الحَسَبِ والمَنبِت من غير اشتقاق، قال:

تَخَيَّر من سَرارةِ أَثل حُجْرٍ ... ولاءَم بينَها نَحتُ القُيُونِ «٢٨»

وامرأةٌ سارَّةٌ سَرَّةٌ: تَسُرُّكَ. والسُّرِّيَّةُ على فُعلِيّة: من تَسَرَّرْتَ، وغَلِطَ من يقول: تَسَرَّيْتَ. والسُّرورُ: الفَرَح، وسُرِرْتُ أنا، وسَرَرْتُ فلاناً. والسُّرْسُور «٢٩» : العالِمُ الفَطِنُ الدَّخّالُ في الأمور.

رس: الرَّسُّ: بئرٌ لبقيّةٍ من قوم ثمود. والرَّسُّ في قَوافي الشعر: صَرْف الحرف الذي بعد الألف للتأسيس نحو حركة عَيْن فاعِل في القافية حيثما تحرَّكَتْ حَرَكَتُها جازَتْ وكانت رَسّاً للألف أي أصلا.


(٢٧) البيت (للأعشى) كما في الديوان ص ١٣٧.
(٢٨) لم نهتد إلى القائل.
(٢٩) كان الحق أن يدرج سرسور في الرباعي. وقد جاء في الأصول عقب ذلك: السريس: الكيس من الرجال الحافظ لما في يديه، والسريس: العنين من الرجال، والجمع سرساء. نقول: وهذا كله في ترجمة سرس الثلاثي الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>