للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال زائدة: كُلُّ مَنتُوجٍ سَليلٌ لأنّه يُسَلُّ من بطن أُمِّه لأنَّه يُجْبَذُ بالأيْدي سَلاًّ. وفي بني فُلانٍ مَسلَّةٌ أي سَرِقةٌ. وفيهم سَلَّةٌ أي سُيُوفٌ حِدادٌ. والسَلَّةُ حَصىً صِغارٌ مِثلُ الجَوْز في بطون الأَودِيةِ، لأنَّ الماءَ سَلَّها من بين الجِبال «٤٧» . والسَّليلُ: اسْمُ منزلٍ بالبادية. وذاتُ السَّلاسِلِ: أرضٌ من أرض الشّام غَزاها عمرو بن العاص على عهد النبيِّ- صلى الله عليه وآله وسَلَّم- «٤٨» . والمُسَلْسَلُ والمُسَنْسَنُ: طريقٌ يُسْلَكُ يَتخَلَّلُ البلاد كأنَّه حَيَّةٌ. ودابَّة سَلِسَةٌ «٤٩» أي مُنقادةٌ. والسَّلِسُ: السَّيف، وجمعه سُلُوسٌ. والسَّلْسُ: الخَيط يُنْظمَ فيه الخَرَزُ، وجمعه سُلُوس، قال:


(٤٧) كذا في س وأما في ص وط فهي: الحلال.
(٤٨) جاء بعد عبارة الدعاء: قال الأصمعي: من أرض السلان واحدها سال وهو مسيل ضيق غامض في الأرض. قال نصر: قضيب مسلسل يعني السيف الذي فيه وشي أو فرند.
(٤٩) جمعت الأصول في ترجمة سل الثنائي الرباعي سلسل ثم الثلاثي الصحيح (سلس) وكذلك فعل الأزهري في التهذيب وكان الحق أن يرد الرباعي إلى موضعه وكذلك الثلاثي.

<<  <  ج: ص:  >  >>