للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبَسَسْتُ وأبْسَسْتُ وهم يَبُسُّون ويُبِسُّون. والمُبسُّ: المُتَلَطِّفُ للنّاقة المُسَكِّنُها بكلامٍ حتى يحلُبَها. وبَسْبَس: اسمُ رجلٍ «٧٧» . وانبَسَّتِ الحَيّاتُ اذا تَفَرَّقَتْ في الأرض «٧٨» . والبَسبْسُ: شَجَرٌ تُتَّخَذُ منها الرِّحالُ «٧٩» . والبَسابِسُ: الكَذِبُ الذي ليس له أصلٌ وكذلك التُّرَّهاتُ. والبَسْباسةُ: بَقلةٌ. [وأبسّ بالنّاقة إبساساً: دعاها للحلب: وإِذا درّت على الإبساس قيل: ناقة بسوس] «٨٠» . والبَسُوسُ: كانت ناقةْ تَرْعَى فرَمَاها كُلَيبٌ التغلِبيُّ فقَتَلَها، ويقال: بل اسْمُ المرآة التي كانت الناقةُ لها، وبذلك السبب هاجَتِ الحروبُ بين بَكرٍ وتَغْلِب حتى تَفانَوا فيقال: أشأمُ من البسوس.


(٧٧) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: قال الأصمعي: يقال: بس سويقه يبسه بسا، وهو البسيسة إذا لته بسمن ونحوه حتى يجتمع.
(٧٨) وجاء بعد هذا أيضا: قال نصر: القوم موبسون أي كثيرو اليبيس. نقول: وهذا من أيبس وليس هذا موضعه.
(٧٩) كذا ورد في الأصول المخطوطة، ولم نجده في غيرها. ثم إن البيس (كذا) لم يرد في المعجمات فلم نهتد إلى ضبطه، وقد اقتصر في المعجمات على البسبس.
(٨٠) نقل ما بين القوسين من باب الثلاثي المعتل في (أبس) كما سيأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>