للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبَسيطةُ من الأرض كالبساط من المَتاع، وجمعه بُسُط. والبَسْطةُ: الفضيلة على غيرك، [قال الله- جل وعز-: وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ «١٢١» ] «١٢٢» . والبَسيط: الرجلُ المُنَبسِطُ اللسان، والمَرأة بسيطةٌ، وقد بَسُطَ بَساطةً، والصاد لغةٌ. وبَسَطَ الينا فلانٌ يَدَه بما نُحِبُّ ونكرهُ. وانَّه ليَبْسُطني ما بَسَطَكَ ويَقبضني ما قبَضَكَ أي [يَسُرُّني ما سَرَّكَ ويَسُوءُني ما ساءَك] «١٢٣» . والأَبساطُ من النُّوق: التي معها أولادها، والواحد بِسط «١٢٤» والبَسيط: نَحوٌ من العَروض.

سبط: السَّبَطُ: نَباتٌ كالثَّيل يَنْبُتُ في الرِّمال، له طولٌ، الواحدة سَبَطةٌ، ويُجمَع على أسباط «١٢٥» . والسّاباط: سَقيفةٌ بين دارَين من تحتها طريق نافِذٌ. والسِّبْط من أسباط اليهود بمنزلة القبيلة من قبائل العرب، وكان بنو


(١٢١) سورة البقرة، الآية ٢٤٧.
(١٢٢) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.
(١٢٣) كذا في التهذيب واللسان وهو من العين وأما في الأصول المخطوطة فقد ورد: أي يسرني ويسوؤني.
(١٢٤) بعد هذا جاءقول للأصمعي في الأصول المخطوطة وهو: وناقةبسيط وهي التي تخلى لولدها لا تعطف على غيره.
(١٢٥) جاء بعد كلمة أسباط: وهو بالفارسية: كورواش.

<<  <  ج: ص:  >  >>