للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ذي قَداميسَ لُهامٍ لَوْ دَسَرْ «١٤٤»

والبُضعُ أيضاً يستعمل فيه الدَّسرُ. وجَمَل دَوُسَرٌ ودَوْسريّ ودَوْسَرانيٌّ: ضَخْمُ الهامةِ والمَنكِب «١٤٥» .

سرد: سرَدَ القراءة والحديث يَسرُدُه سَرْداً أي يُتابِعُ بعضَه بعضاً. والسَّرْدُ: اسمٌ جامع للدُّروع ونحوِها من عَمَل الحَلَق، وسُمِّيَ سَرْداً لأنّه يُسْرَّدُ فيُثْقَبُ طَرَفا «١٤٦» كُلِّ حَلقةٍ بمِسمار فذلك الحَلَق المُسَرَّد، قال الله- عز وجل: وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ

«١٤٧» اي اجعَلِ المساميرَ على قَدْر خُرُوق الحَلَق، لا تُغلِظْ فتَنخَرِمَ ولا تُدِقَّ فتَقْلَقَ. والسِّرادُ والزِّراد والمِسْرَدُ: المِثْقَب، قال:

كما خَرَجَ السِّرادُ من النقال «١٤٨»


(١٤٤) الرجز في الديوان ص ١٦ وهو كذلك في الأصول المخطوطة وأما رواية التهذيب فهي:
عن ذي قداميس كهام لو دسر.
(١٤٥) جاء بعد هذه العبارة في الأصول المخطوطة: قال غيره: الدسر مسامير من خشب، وأهل الأندلس يعمدون إلى قشور شجر البلوط فيظاهرون بعضه على بعض ويدسرونه بمسامير الخشب ويركبون البحر فيه وإنما يفعلون لخفته، وأنه لا يغرق فإن دخله الماء أطالوه حتى يخرج الماء منه شبه الزورق.
(١٤٦) كذا في التهذيب وأما في ص وط ففيهما: صرفا، وفي س: حرفا.
(١٤٧) سورة سبأ، الآية ١١.
(١٤٨) عجز بيت (للبيد) كما في التهذيب وصدره كما في الديوان ص ٨٥.
يشك صفاحها بالروق شزرا

<<  <  ج: ص:  >  >>