للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والدَّبوسُ: خِلاصُ تُمْرٍ يُلْقَى في مِسْلأِ السَّمن فيذوب فيه، وهو مُطَيِّبٌ للسَّمْن. والمِسْلأُ: البُرْمَة التي يَسلأَون فيها السَّمْنَ. والدَّبّوسيّةُ اسمُ كُورةٍ.

سبد: السَّبَدُ: الشَّعْرُ، وقولهم: ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ أي ما له ذو شَعْر ولا وَبَرٍ مُتَلَبِّد، وبه سُمِّيَ سَبَداً. والسُّبَدُ: الشُّؤمُ: [حكاه عن أبي الدُّقيش في قوله:

أمرؤ القيس بن أروى مُؤلياً ... اِنْ رآني لأَبُوأَنْ بسُبَدْ

قُلتُ بحراً قُلتُ قولاً كاذباً ... إنّما يمنعني سَيْفٌ ويَدْ] «١٥٩»

وسَبَّدَ رأسه وسَمَّدَه اي استَأْصَلَه، ويقال: التسبيد حَلْق الرأس فيَنْبُتُ بعد ايام شَعرُه فذلك التسبيد. والسُبَدُ طائر مثل الخُطّاف اذ أصابَه المطر سال عنه «١٦٠» .


(١٥٩) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين. والبيتان (لأبي دواد الأيادي) كما في التاج (سبد) والديوان ص ٣٠٥ ورواية الثاني في التهذيب:
قلت بحرا....
(١٦٠) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: قال الضرير: السبد ثوب أو نطع يسد به الحفر إذا مر القوم مجتازين فأرادوا أن يسقوا من قليب حفروا شبه حوض، وبسطوا في الحفر ثوبا أو نحوه ثم صبوا الماء عليه فسقوا مطاياهم فذلك هو السبد. وضل من جعله طائرا لقول الشاعر:
حتى ترى المئزر ذا الفضول ... مثل جناح السبد الغسيل
فلما سمع الجناح ظن أنه طائر، وجناح الثوب: جانبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>