للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنَّسر: نَتْف اللَّحْم بالمِنقار. ومِنْقارُ البازي ونحوه مَنْسِر. والمِنْسَرُ: ما بين المائةِ إلى المائتَيْن «١٩٦» ، ويقال: ما بين الثلاثين إلى الأربعين، قال:

وأَدرَكَ مَنسِرٌ مِنّا جذاما «١٩٧»

والناسور في العربية: العِرْقُ الغَبِر، يقال: أصابه غَبَرٌ في عِرْقِه، ومنه يقال: داهِيةُ الغَبَر أي بَليَّةٌ لا تكاد تذهب. ونَسر الحافِر: لَحمةٌ يابِسةٌ يُشَبِّهُه الشُعَراء بالنَّوَى قد أَقْتَمَها الحافِرُ [وجمعُه نُسور] «١٩٨» قال:

صحيح النَّسْرِ والأشعَرِ ... والعُرْقوبِ والكَعْبِ «١٩٩»

[وقال سَلَمة بنُ الخُرْشُب:

غَدَوتُ به تُدافِعُني سَبوحٌ ... فَراشُ نُسورها عَجَمٌ جَرير] «٢٠٠»

والنِّسرينُ من الرِّياحينِ ترجمةُ الفارسية. والمِنْسَرُ: الجيش الذي لا يمُرُّ بشيءٍ إلا اقتَلَعَه نَسْره كما يفعَلُ الطائر.


(١٩٦) أراد من الخيل انظر اللسان.
(١٩٧) لم نهتد إلى القائل.
(١٩٨) زيادة من التهذيب من أصل العين.
(١٩٩) لم نهتد إلى القائل.
(٢٠٠) زيادة من التهذيب من أصل العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>