للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبَياسرةُ: قوم من أهل السِّند يُؤاجِرُون «٢١٩» أنفُسَهم من أهل السُّفُن لمُحاربةِ عدوِّهم، وهو رجلٌ بَيْسَريُّ. والبِسارَ: مطرٌ يُصيبُ أهلَ السِّنْد أيّامَ الصَّيف لا يُقلِعُ عنهم ساعة فتلك أيّام البِسار «٢٢٠» . والباسور مُعَرَّبةٌ «٢٢١» .

سبر: السَّبْرُ: التَّجرِبةُ، وسَبَرَ «٢٢٢» ما عنده أي جَرَّبَه. وسبر الجرح بالمسبار أي نظر ما ما مقداره. والسِّبارُ: فَتيلةٌ تُجْعَلُ في الجُرْحِ، قال:

ترد على السابري السبار «٢٢٣»

والسبر: الأسد. والسبرة: الغَداة الباردةُ، ومنه إِسباغُ الوُضوءِ في السَّبَراتِ والسُّبَرُ: طائر دونَ الصَّقْر، قال:

حتى تَعاوَرَه العِقْبانُ والسُّبَرُ «٢٢٤»


(٢١٩) كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب من أصل ما أخذه الأزهري من العين فهو: يستأجرهم أهل السُّفُن لمُحاربةِ عدوِّهم.
(٢٢٠) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب فهو: البسار.
(٢٢١) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: قال الأصمعي: بسر فلان الحاجة أي طلبها من غير موضع طلب.
(٢٢٢) كذا هو الوجه كما في المعجمات، وفي الأصول المخطوطة: أسبر.
(٢٢٣) الشطر في التهذيب واللسان غير منسوب، وفي الأصول المخطوطة:
... السابرين السبارا.
(٢٢٤) الشطر في التهذيب واللسان غير منسوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>