للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نمس: النَّمَسُ: فَسادُ السَّمْن، وفسادُ الغالية. وكلُّ طِيبٍ ودُهْنٍ تغيرَّ وفَسَد فَساداً لَزِجاً فقد نَمِسَ يَنْمَسُ نَمَساً، والنعتُ: نَمِسٌ، وقد يُقالُ للشَّعر إذا تَوَسَّخ وأصابه دهن: نَمِس. والنِّمسُ: سَبُعٌ من أَخْبَثِ السِّباع. ونِمْسٌ من الرِّجال، خبيث منهم. والنمس: دوابّ سودٌ الواحدةُ: نِمْسةٌ. والنّاموس: قُتْرة الصّياد. ولمّا نزل جِبريلُ على النَّبيّ عليهما السَّلام قيل: جاء النّاموسُ الأكبر الذّي كان يأتي مُوسى عليه السّلام. ويُقال: هو وعاءٌ لا يُوَعى فيه إلاّ العلم. وناموسُ الرّجُلِ: صاحبُ سِرِّهِ، وقد نَمَسَ يَنْمِسُ نَمْساً. ونامَسته مُنامَسةً، أي: سارَرْته «٢٨١» .

مسن: مَسَنَه بسَوْطٍ مَسْناً، أي: ضربه، قال رؤبة: «٢٨٢»

وفي أخاديد السِّياط المُسَّنِ

وبالشّين أيضاً.


(٢٨١) جاء بعد هذا نص استظهرنا أنه مقحم في الأصل، وليس منه، فلم نثبته، وهو: قال عصمة: النميسة فأرة صغيرة لا تبقي على شيء، خشناء تقرض الثياب. الذكر نميس، والأنثى: نميسة، وصغروها لخبثها، ولا يقال: فأر نمس، ولكن أقول: نميس ونميسة، هذا ولم نكد نجد له أثرا فيما بين أيدينا من معجمات.
(٢٨٢) ديوانه ص ١٦٥.. وفي الأصول المخطوطة: (العجاج) ، وليس كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>