للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسَوَّدتُ الشّيء: غيّرْت بياضَه سواداً، وسُدتُه لغة، وسَوِدته، قال «٢٩٧» :

سَوِدْتُ فلم أملِكْ سَوادي وتَحْتَه ... قميصٌ من القوهي بيض بنائقه

والسودانية: طائرٌ يأكُل العِنَبَ والتّمر، ويُسَمَّى: سُواديّة. والسّودان: جَمعُ الأسود. والأَسودانِ: التَّمْرُ واللَّبَنُ. ويُقالُ: التَّمرُ والماءُ. وأَسْوَدة: بئر بجنب جبل أسود. والأساوِدُ: حيّاتٌ سُودٌ، واحدها: أَسْوَد، [ويقال] : أسود سالخٌ. والسُّوَيْداء: حبّةُ الشُّونيز «٢٩٨» . [وسواد القلب وسواديه وأسوده وسوداؤه: حبّته] . يقال: رميته فأصبتُ سواد قلبه، فإذا صغّروه ردّوه إلى سٌويداء، ولا يقولون: سٌوَيْد «٢٩٩» قَلبِه، كما يقولون: حلَّق الطائر في كبد السماء وكبيداء السماء ولا يقولون: في كُبَيد «٣٠٠» السّماء. والسّوادُ: ما حَوالَي الكوفةِ من القُرَى والرَّساتيق، وقد يقال:


(٢٩٧) القائل: (تصيب بن رباح) اللسان (سود) . وشعر (نصيب) ص ١١٠
(٢٩٨) حبة الشونيز: هي الحبة الخضراء.
(٢٩٩) من (س) .. في (ص) و (ط) : سوداء، وكذا في التهذيب ١٣/ ٣٣، واللسان (سود) ولكن ما بعده يؤيد ما أثبتناه من (س) .
(٣٠٠) في (ص) و (ط) : كبيدات، وليس بالصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>