للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علوتُ على إنسانِ نِيقٍ مثبت ... ربيئة أقوام يخافون من دهمِ

والإنسان «٣٤٩» : الأَنملة «٣٥٠» ، قال:

تَمري بإِنْسانِها إنسانَ مُقلَتِها ... إنسانةٌ، في سَوادِ اللّيلِ، عُطْبُولُ «٣٥١»

والنَّسا: عِرْقٌ يأخذ من مُنْشقّ ما بينَ الفَخِذَيْن، فيستمرَ في الرِّجلين. وهما: نَسَيان اثنان، وجمعُهُ: أَنساءٌ. وجَمَل أَنْسَى، أي: أخذه داءٌ في نَساه حتّى يقطع.

نسا: نسئت المرأة فهي نسء، إذا تأخّر حَيضُها. ونَسَأْتُ الشّيء: أخّرته. ونَسَأْته: بعته بتأخير. والأسمُ: النّسيئة. والنّسيء: المَذْق في اللَّبَنِ الحليب، قال «٣٥٢» :

سقاني أبو زبّان إذْ عتم القرى ... نَسِيئاً وما هذا بحين نسيءِ

ونَسَأت ناقتي: دفعتها في السير، والمِنسأة: العصا تَنْسأُ بها. والمُنْتَسَأُ من الإبل: المباعَدُ لجرَبه، والانتساءُ: التَّباعُد. وما أَجِدُ عنه مُنتَسأً. ومُنْسَأً، أي: متباعداً، قال «٣٥٣» :


(٣٤٩) في الأصول: والإنسانة.
(٣٥٠) في الأصول: الأرملة، وهو تحريف.
(٣٥١) البيت في اللسان (أنس) من غير عزو أيضا.
(٣٥٢) لم نهتد إليه.
(٣٥٣) القائل: هو (مالك بن رغبة الباهلي) ، كما في اللسان (نسأ) ، والرواية في اللسان:
إذا أنسؤوا..

<<  <  ج: ص:  >  >>