للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجمل ربما ماس بهودجه في مَشْيه فهو يَميس مَيَساناً، قال «٣٩٢» :

لا: بل تَميسُ إنّها عروسُ

ومَيْسان: اسم كورة من كُوَر دجلة، والنِّسبة إليها: مَيسانّي ومَيْسَنانّي، قال العجّاج «٣٩٣» :

ومَيْسنانياً لها مُمَيَسا

يصف الثّوب، وقوله: مُمَيّسا، أي: مذيّلا مُطَوَّلاً.

سام «٣٩٤» : سَئِمت الشّيء سآمةً: مَلِلْته.

ماس: ماسْتُ بينهم إذا أَرَّشْتُ. ورجل مأس: لا يلتِفتُ الى موعظةٍ. والمأس: الحدّ قال «٣٩٥» :

أما ترى رأسي أَزْرَى به ... مأس زمانٍ انتكاثٍ مَؤُوسْ

والماس: الجَوْهر يُقْطَعُ به الصّخرة.

اسم: أُسامةُ: من أسماء الأَسَد. يقال: أَشجَعُ من أسامة.


(٣٩٢) لم نهتد إلى الراجز.
(٣٩٣) ديوانه ص ١٢٦.
(٣٩٤) الكلمة وترجمتها من مختصر العين- الورقة ٢١٤.
(٣٩٥) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في غير الأصول مما بين أيدينا من مظان.

<<  <  ج: ص:  >  >>