للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسّيّ: موضع بالبادية أملس. والسَوِيّة: قَتَبٌ أعجميٌّ للبعير، والجميعُ: السَّوايا. والسَّويّ: الذي سوّى الله خَلقَه، لا دَمامةَ فيه ولا داء. وقوله جلّ وعز: مَكاناً سُوىً

، أي: معلما قد عَلِمَ القومُ به، وقال الضّرير في قوله تعالى: مَكاناً سُوىً

: سُوى وسِوَى واحد، أي: مُسْتَوياً تُدرِكُه الأَبْصار. وتصغير سواء وسوى: سُوَيّ، ويُجمَع على سواسية وأسواء. أَسْوَى [فلانٌ] حرفاً من كتاب الله، أي: أسقط وأغفل. وأسويته أنا: مثله.

سوأ: والسّوء نعت لكلّ شيء رديء. ساء يَسُوءُ، لازمٌ ومجاوزٌ.. وساء الشّيء: قَبُح فهو سيىء. والسُّوء: اسم جامعٌ للآفات والدّاء. وسُؤْت وَجْهَ فلان وأنا أَسُوءُهُ، مَساءةً ومَساية لغة، تقول: أردت مساءتك ومسايتك، وأسأت إليه في الصُّنْع. واستاء من السوء بمنزلة اهتم من الهمّ. وأساء فلان خياطة هذا الثّوب، وسُؤت فلانا، وسُؤت له وجهه، وتقول: [ساء ما فعل فلان صنيعاً يسوء، أي: قبح صنيعُة صنيعاً] «٤٠٠» . والسَّيَّىء والسَّيِّئة: عملان قبيحان، يصير السّيِّيء نعتاً للذَّكَر من الأعمال، والسَّيِّئة للأنثَى، قال:

والله يعفو عن السيئات والزلل «٤٠١»


(٤٠٠) ما بين المعقوفين مما روي عن العين في التهذيب ١٣/ ١٣١. لأن ما يقابله في الأصول قاصر الدلالة.
(٤٠١) لم نهتد إلى تمام البيت في المظان، ولا إلى قائله.

<<  <  ج: ص:  >  >>