للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأَبْزَيْتُ بفُلانٍ، إذا بَطَشْت به وقَهَرْته.

زبي: الزُّبْيةُ: حفرة يتزبى الرجل فيها للصّيد، وتُحْتَفَرُ للذِّئب فيُصْطادُ فيها. [وقوله: بَلَغَ السَّيل الزُّبَى: يُضرَبُ مَثَلا للأمر يَتَفاقَم ويجاوز الحدّ حتّى لا يُتَلافَى] «١٠١» . والزّابيان: نهرانِ في أسفل الفُرات «١٠٢» ، ورُبّما سمّوهما مع ما حوالَيْهما من [الأنهار] «١٠٣» : الزّوابي، [وأمّا العامّة] فيحذفون الياء ويقولون: الزّاب، كما يقولون للبازي: باز.

زيب: الأَزْيَبُ: ريحٌ من الرِّياح، بلغة هذيل أراها: الجَنوب،

وفي الحديث: إنّ لله ريحاً يُقال لها: الأَزْيَبُ «١٠٤» .

والأَزْيَبُ: الرّجلُ المتقاربُ الخَطْوِ.

زاب: الزَّأْبُ: أن تَزْأَب شيئاً، فتحتمله بمرة واحدة.


(١٠١) تكملة مما روي عن العين في التهذيب ١٧/ ٢٧٠.
(١٠٢) جاء في معجم البلدان ٣/ ١٢٤: وبين بغداد وواسط زابان آخران أيضا، ويسميان: الزاب الأعلى والزاب الأسفل. أما الأعلى فهو عند قوسين، وأظن مأخذه من الفرات.. وأماالزاب الأسفل من هذين فقصبته نهر سابس قرب مدينة واسط.
(١٠٣) في الأصول: (من الأمصار) . والتصحيح مما روي عن العين في التهذيب ١٧/ ٢٧٠ ومن اللسان والتكملة (زبي) .
(١٠٤) الحديث في اللسان (زيب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>