للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأضلَع: يوصف به الشديد «١» والغليظ. ودابّة مُضْلِع: لا تقوَى «٢» أضلاعها على الحمل. وحِمْلٌ مُضْلِعٌ، أي: مُثْقِل. واضطلعت بهذا الحِمْل، أي: احتملته أضلاعي. وإنّي «٣» لهذا الحِمْل مضطلع، ولهذا الأمر «٤» مطُّلع، الضاد مدغمة في الطاء، وليس من المطالعة. والمضلّعة من الثياب: التّي وشيُها مثل الضِّلَع. قال أبو ليلى: هو المسبّر. قال «٥» :

تَجَافَى عن المأثور بيني وبينها ... وتُدني [عليها] «٦» السابريّ المضلّعا

ورجل أضلَعُ، وامرأة ضلعاءُ، وقوم ضُلْعٌ، إذا كانت سنّه شبيهة بالضِّلَع. والضالع: الجائر والمائل، أخذه من الضِّلَعِ لأنّها مائلة عوجاء. قال النابغة: «٧»

أتأخذ عبداً لم يخنْكَ أمانةً ... وتترك عبداً ظالماً وهو ضالع

وفلان أضلعهم، أي: أضخمهم.


(١) سقطت الواو في م.
(٢) في ص وط: لا تقوا، وهو خطأ في الرسم.
(٣) في ط: وافي، وهو تصحيف.
(٤) بياض في الأصل (ص) . وفي ط: القوم، وما أثبتناه فمن (س) . وجاء في التهذيب ١/ ٤٧٨ عن الليث: يقال إني بهذا الأمر مضطلع ومطلع.
(٥) القائل: (امرؤ القيس) . ديوانه ق ٥١ ب ١٥ ص ٢٤٢.
(٦) من الديوان.. في النسخ: الثياب، وما أثبتناه من الديوان أصوب.
(٧) ديوانه ص ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>