للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يكس من وَرَقٍ مُسْتَمْطِرٌ عودا «٥٢»

يصف القَحْط، وقال رؤبة: «٥٣»

والطَّيرُ تَهْوِي في السّماء مُطرَّا

يعني: مسرعة. وجاءتِ الخَيلُ مُتَمَطِّرة، [أي: مسرعة] يَسبِقُ بعضُها بعضاً.

مرط: المَرْطُ: نتفُك الشَّعر والرِّيش والصّوف عن الجسد، [تقول] : مَرَطتُ شَعْرَهُ فانمرط، وقد تَمَرَّط الذِّئب إذا سقط شَعْرُهُ وبقي شيء قليل، فهو أَمْرَطُ. والأَمْرَطُ: من لا شَعر على جَسَدة إلاّ قليل، فإنْ ذهَبَ كُلُّه فهو أَمْلَطُ، وقد مَرِط مَرَطأ. وسَهْمٌ أَمرَطُ: سَقَطَ قُذَذُه. وسَهمٌ مِراطٌ: لا ريشَ عليه والجميعُ [مرُط] «٥٤» ، وقيل: قد يُقالُ: سهم مُرُط، وجَمعُه: أمراط، قال ذو الرُّمّة:

.... كالقِداح الأمراط «٥٥» ....

والمُرَيطاء: ما بين الصدر إلى العانة.


(٥٢) الشطر في التهذيب ١٣/ ٣٤٣، واللسان (مطر) .
(٥٣) ديوانه ص ١٧٤.
(٥٤) مقتضى القياس. وفي الأصول: مرطه.
(٥٥) هذا شيء من بيت لم نهتد إليه في ديوانه، ولا في المظان المتيسرة. في (ص وط) من الأصول: الأقداح الأمراط.

<<  <  ج: ص:  >  >>