للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طير: الطَّيْر: اسمٌ جامِعٌ مؤنث. الواحد: طائر، وقلّما يقال للأنثى: طائرة. والطِّيَرةُ: مصدرُ قولك: اطَّيَّرْتُ، أي: تَطَيَّرْتُ، والطِّيرةُ لغة، ولَمْ اسمع في مَصادِر افتعل على فِعله غير الطِّيرة والخِيرة، كقولك: اخْتَرْتُهُ خِيرةً، نادرتان «٩١» . ويجمع الطَّير على أطيار جمع الجمع. وطائر الإنسانِ: عمله الذّي قُلِّده في قوله تعالى: وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ «٩٢» . والطّائر: من الزّجْر في التَّشؤُم والتّسَعُّد. وزجر فلانٌ الطَّير فقال: كذا وكذا، أو صنع كذا وكذا، جامع لكلّ ما يَسْنَحُ لك من الطّير وغيره. والطَّيَرانُ: مصدر طار يَطيرُ. والتَّطايُرُ: التَّفَرُّقُ والذَّهابُ، وقول الله تبارك اسْمُهُ: قالُوا: اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ

«٩٣» ، أي: هرّبناهم وأنجيناهم. والمُطَيَّرُ من البرود والثّياب: ما صُوِّر فيه صُوَر الطيور نسجا وغيره.


(٩١) بعده بلا فصل قول لسهل بن محمد أبي حاتم السجستاني آثرنا إسقاطه لأنه ليس من النص، وهذا هو: قال سهل بن محمد أبو حاتم: الطير: جماعة مؤنثه، ويقال: هي الطير، والواحد الذكر هو الطائر، والأنثى: طائرة وجمعها: الطوائر.
(٩٢) سورة الإسراء ١٣.
(٩٣) سورة النمل ٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>