للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُذافِرةٌ تَقَمَّصُ بالرُّدافىَ ... [تَخَوَّنَها نُزولي وارتِحالي] «٤٦»

ويقال: جاءَ القومُ رُدافَى أي بعضهم يتبع بعضاً. ورَديفُكَ: الذي تُردِفه خَلفَك، ويَرْتَدِفُكَ، ويُردِفُه غيرُك. ونَزَلَ بالقوم أمرٌ قد رَدِفَ لهم أمرٌ أعظمُ منه. والرِّدافُ: هو موضعُ مَرْكَبِ الرِّدف، وقال:

لِيَ التَّصدير فاتبَعْ في الرِّدافِ «٤٧»

ويقال: بِرْذَونٌ لا يُرْدِفُ ولا يُرادِف أي يَدَع رديفاً يركَبُه. والرَّديف: كوكب قريبٌ من النَّسر الواقع، والرَّديف في قول أصحاب النَّجوم هو النجم الناظر إلى النَّجم الطالع، [وقال رؤبة:

وراكبُ المِقدارِ والرَّديفُ ... افنى خُلوفاً قبلَها خلوف «٤٨»

فراكبُ المِقدار هو الطالِعُ، والرَّديف هو الناظر إليه] «٤٩» . والرِّدْف: الكَفَلُ «٥٠» . وأرداف النجوم: تَواليها أي ترادفها.


(٤٦) عجز بيت للبيد كما في التهذيب منقولا من العين وفي الديوان ص ٧٦.
(٤٧) الشطر في التهذيب واللسان مما أخذه الأزهري من العين.
(٤٨) الرجز في التهذيب واللسان مما أخذه الأزهري من العين وهو في ديوان رؤبة ص ١٧٨.
(٤٩) ما بين القوسين من أصل العين.
(٥٠) كذا في الأصول المخطوطة، وأما عبارة التهذيب فهي: توابعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>