للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واللفوت: العسر الخلق «٣٧» . والفيتة: مَرَقٌ يُشبه الحَيْس، وقريباً منه. قال أبو الدُّقَيْش: اللَّفُوت من النِّساء التي لها زوج وولد من زوج آخر، فهي تَلْتَفِتُ إلى الوَلَد.

فلت: الفَلْتَةُ آخر يوم من الشهر الذي بعده الشَّهرُ الحرامُ كآخِر يوم من جُمادَى الآخِرة وذلك أنَّ الرجلَ يَرَى فيه ثأره، فرُبَّما تَوانَى فيه، فإذا كان الغدُ، دَخَلَ الشهر الحَرامُ ففاتَه، فيُسَمَّى ذلك اليوم فَلتةً، قال:

فسائلْ لَقيطاً وأَشياعَها ... ولا تَدَعَنْ واسأَلَنْ جعفَرا

غَداةَ العروبةِ من فَلتةٍ ... لمن تَرَكُوا الدار والمُحْضَرا «٣٨»

والفَلْتَةُ: الأمر الذي يقع من غير إحكامٍ، يقال: كان ذلك الأمر فلتة أي مُفاجَأةً. وأَفْلَتَني فلانٌ أي انفَلَتَ منّي، وأَفلَتَني أيضاً: خَلَّصَني «٣٩» . وتَفَلَّتَ فلان إلى فلان، وإلى هذا الأمر أي نازعٌ إليه. وفَرَسٌ «٤٠» فَلَتانٌ صَلَتانٌ أي نَشيط حديد الفؤاد.


(٣٧) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: وفي نسخة أبي عبد الله:: القسي الخلق.
(٣٨) لم نهتد إلى القائل.
(٣٩) كذا في اللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها: خلطني.
(٤٠) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب واللسان ففيهما: ورجل فلتان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>