للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أجودُ، وإنْ يُجمَعُ فالظَّأْبون، ولم أسمع منه فعلا، وقد مَرَّ في باب التضعيف في لغة من يشدِّد الباءَ. والظَّأْبُ: الجَلَبةُ، قال أوس:

له ظَأْبٌ كما صخب الغريم «٦٨»

ظبأ: «٦٩» الظِّبَأُ: الظَّرْف الذي يُجْعَل فيه اللَّبَن. والظِّبَأُ: سِمَةٌ على الفَرَس. والظِّبَأُ: وادٍ لهُذَيْل.

بظو: قال الأغَلب:

خاظي البَضيع لحمُه خَظَا بَظَا «٧٠»

وبظا صلة ل خظا. وقال أبو الأسود لابن أخيه وقد أَعْرَسَ: كيف وَجَدْتَ أهلَكَ، قال: خَظيت وبَظيت، قال: أما خَظيت فقد عَرَفْتهُ، فما بَظيت؟ قال: عَرَبيّةٌ لم تَبلُغْكَ، قال: يا ابنَ أخي لا خير في عربيّةٍ لَمْ تَبْلُغني

بيظ: البَيْظُ، يقال: ماءُ الرجل، ولم أسمَعْ منه فعلاً، فإنْ جُمِعَ فقياسُه البُيُوظ والأَبياظ.


(٦٨) البيت في التهذيب واللسان من أصل العين وتمامه:
يصوع عنوقها أحوى زنيم ... له ظأب كما..
ولم نجده في الديوان.
(٦٩) لم نهتد إلى هذه المادة في سائر المعجمات.
(٧٠) الرجز في التهذيب واللسان وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>