للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَشهدَ. وكان ابن أبي ليلَى يَغمِزُ في نَسبَه، فلمّا جَلَس للشّهادة أنشد:

إنِ الناسُ غَطّوني تَغَطَّيْتُ عنهُمُ ... وانْ بَحَثُوا عنّي ففيهِم مَباحِثُ

وان حَفَروا بِئْري حَفَرْتُ بئارَهم ... فسوف يُرَى آثارُهم والنّبائث «٤٩»

فأجازَ شَهادَتَه.

بثن: البَثْنَةُ اسمُ رَمْلةٍ لَيِّنةٍ، ويُصَغَّر بُثَيْنَةً، وبها سُمِّيَتِ المرأةُ بُثَينةَ لِلِينها. والبَثنِيّةُ بلادٌ بالشام.

ثبن: ثَبَنْت ثِباناً، وتَثَبَنتَ اذا جعَلْتَ شيئاً في الوِعاء ثم حَمَلتَه بينَ يَدَيْكَ. والثِّبان: طَرَف الرِّداء، ثَبَنَه ثَبْناً وثِباناً «٥٠» . وثَبنِةُ: موضعٌ. والثبنِيّة: جِنسٌ من الحنطة.


(٤٩) البيتان في اللسان، وروايتهما.
......... ... وإن بحثوني كان فيهم مباحث
وإن نبثوا بئري نبثت بئارهم ... فسوف ترى ماذا ترد النبائث
(٥٠) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: وهو الكبان والخبان. نقول: ولم نهتد إلى معناها وعلاقتها بالمادة بثن من قريب أو بعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>