للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتَرَمْرَمَ القوم: حرّكوا أَفْواهَهم للكلام [ولمّا يقولوا] «١٤» ، قال يصف الملك:

إذا تَرَمْرَمَ أَغْضَى كلُّ جبّارِ «١٥»

والرَّمْرام: كلّ حشيش في الرّبيع. [ويقال] : ما لك عن هذا الأمر حَمٌّ ولا رَمٌّ، أي: بُدٌّ، أما حم فمعناه: ليس يحولُ دونَه قضاء غيره، و [أما] رَمٌّ فَصِلَةٌ كقولهم: حَسَن بَسَن.. وفي مَثلٍ: [جاء فلانٌ] بالطَّمِّ والرَّمُّ، فالرَّمُّ ما كان على وجه الأَرْض من فتات.

مرّ: المَرُّ: المُرُور، قال «١٦» :

حتّى يمرّ بالرّوايا مَرّا

والمَرُّ: المرّةُ، تقول: في المرّة الأولى، والمرّ الأَوَّل. والمَرُّ: المِعْزَق يُعْزَقُ به الطِّين، يعني: المِسْحاة. والمرُّ: دواء. والمُرُّ: نَقيضُ الحُلْو، يقال: مَرَّ عَيْشُهُ، وأَمَرَّ عَيْشُه، يقال «١٧» : ما أمرّ فلانٌ وما أحلى ... والمُرارُ: نبتٌ لا يُستطاعُ ذَوْقُه من مَرارته، والحارِثُ بنُ آكلِ المُرار، من مُلُوك اليمن، كان في سفرٍ فأصابَهُمُ الجُوع، فأكل المُرارَ حتّى شبع فنجا ومات أَصْحابُهُ فلم يطيقوه.


(١٤) في الأصول: ولما قالوا.
(١٥) الشطر في التهذيب ١٥/ ١٩٣، واللسان (رمم) غير منسوب.
(١٦) لم نهتد إلى الراجز.
(١٧) في الأصول: (ولا يقال) .

<<  <  ج: ص:  >  >>