للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعُصُم: طرائق طرف المزادة، الواحدة عصام، وهي عند الكلبة. قال أبو ليلى: العِصام القربة أو الأداوة، وأنشد: «١»

وقربة أقوام جعلت عصامها ... على كاهل منى ذلول مذلل

قال: لا يكون للدلو عصام، إنما يكون له رِشاء. وقال عرّام كما قال. ويقال: العِصام مستدقّ طرف الذَّنب، وجمعه: أعصمة، لم يعرفه أبو ليلى، وعرفه عرّام. والمِعْصَمُ: موضع السوارين من ساعد [ي] المرأة. قال: «٢»

اليومَ عندك دلُّها وحديثُها ... وغدا لغيرِك كفُّها والمِعْصَمُ

أي: إذا مات تُزَوَّجُ الأخر.

عمص: عَمَصْتُ العامِصَ، وأَمَصْتُ الأمِصَ، أي: الخاميز «٣» ، معربة.

معص: مَعِصَ الرّجل مَعَصا فهو مَعِص ممتعص، وهو شبه الحجل «٤» ، قال أبو ليلى: المَعَصَ يكون في الرّجل من كثرة المشي في مفصل القدم. وهو «٥» تكسير يجده الإنسان في جسده من ركض أو غيره.


(١) شعر (تأبط شرا) . ق ٢٩ ب ١ ص ١٢٨. والبيت في المقاييس ٤/ ٣٣٢ وفي اللسان (عصم) منسوب إلى (تأبط شرا) والرواية فيها كلها: مرحل.
(٢) لم نهتد إلى القائل. والبيت في المقاييس ٤/ ٣٣٣ وفي اللسان (عصم) ١٢/ ٤٠٧ من دون نسبة.
(٣) الخاميز، كما جاء في اللسان: ضرب من الطعام، أن يشرح اللحم رقيقا ويؤكل غير مطبوخ ولا مشوي. يفعله السكارى.
(٤) في النسخ الثلاث وفي م: الخجل بالخاء المعجمة وهو تصحيف والصواب الحجل بالحاء المهملة وهو ما أثبتناه. وفي التهذيب عن العين: شبه الخلج وهو تحريف وقد جاز ذلك على ابن منظور فمر على التحريف الذي حرفه الأزهري.
(٥) قبل هذه الكلمة جاءت في النسخ الثلاث عبارة رأيناها من عبث الناسخين وتزيدهم وهي: (وفي نسخة مطهر) فرفعناها.

<<  <  ج: ص:  >  >>