للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبع: السَّبُع: واحد السّباع. والأنثي سَبُعة. وسبعت فلانا عند فلان إذا وقعت فيه وقيعة مضرّة. وعبد مسبع في لغة هذيل عبدٌ مترف. ويقال: ترك حتى صار كالسَّبُع لجرأته على الناس. وهو في لغة الدّعيّ. قال العجاج: «١»

إنّ تميما لم يُراضِعْ مُسْبَعا ... ولم تلده أمّه مقنّعا

أي: لم يكن ملفّفا خوف الفضيحة، أي: لم يولد زنى. قال أبو ليلى: والمُسْبَعُ: الراعي الذي أغارت السباع على غنمه فهو يصيح بالسباع وبكلابه. قال «٢» :

قد أُسْبَع الرّاعي وضَوْضَى أَكْلُبُهْ ... واندفع الذئب (وشاه يسحبه)

وقال أبو ليلى وعرّام: المسبع ولد الزنى. وقال أبو ذؤيب: «٣»

....... كأنه ... عبد لآل أبي «٤» ربيعة مُسْبَعُ

إلا «٥» أنّ عراماً ذكر أنه سمعه من أبي ذؤيب: مُسْبع، ويقال هو الذي ينسب إلى سبعة آباء في العُبُودة أو في اللؤم.


(١) الرجز في ديوان رؤبة ص ٦٢ وليس في ديوان العجاج. والأول منهما في التهذيب ٢/ ١١٧، وكلاهما في المحكم ١/ ٣١٦ وفي اللسان (سبع) والرواية في النسخ: مقفعا
(٢) ديوان الهذليين. القسم الأول ص ٤. وتمام البيت كما في الديوان:
صخب الشوارب لا يزال كأنه ... عبد لآل أبي ربيعة مسبع
(٣) (أبي) من س والديوان وقد سقطت من الأصل ومن ط.
(٤) في ط وس قبل قوله (إلا) عبارة ويروى مسبع.
(٥) هذه الكلمة: (ينسب) من س، وقد سقطت من ص وط.

<<  <  ج: ص:  >  >>