للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأعزل: الذي لا رمح له، فيعتزل عن الحرب. وعزلت الوالي: صرفته عن ولايته. والأعزل من السّماكين: الذي [ينزل به القمر، والسّماك الآخر هو السّماك المرزم الذي لا ينزل به القمر، لأنّه ليس على مجراه، وهو السّماك الرامح] «١» ، وقال «٢» :

لا معازيل في الحروب تنابيل ... ولا رائمون بو اهتضامي

وواحد المعازيل: معز [ا] ل «٣» والأعزل من الدواب الذي يميل ذيله عن دبره. والعزلاء: مصبّ الماء من الرواية حيث يستفرغ ما فيها، ويجمع عزالي وسميت عَزالي السّحاب تشبيها بها. يقال: أرسلت السّماء عزاليها إذا جاءت بمطرٍ منهمر. قال «٤» :

يَهْمُرها الكف على انطوائها ... همر شَعِيِبِ العُرْفِ من عزلائها

ويروي: مثل فنيق الغرب. ورجل معزال: لا ينزل مع القوم في السّفر، ينزل وحده في ناحية. قال الأعشَى «٥» :

.......... ... بليون المعزابة المعزال


(١) جاء هذا النص مضطربا في النسخ كلها. فقد جاء فيها قوله: والأعزل من السّماكين الذي لا ينزل به القمر وهو السماك الرامح، والسماك الآخر هو المرزم الذي ينزل به القمر أي لا يلقاه القمر، لأنّه ليس على مجراه.
(٢) لم نهتد إلى القائل، ولم نقف على القول في المظان التي بين أيدينا.
(٣) زيادة اقتضتها سلامة البناء.
(٤) لم نقف على الراجز ولا على الرجز.
(٥) ديوانه. ق ١ ب ٦٦ ص ١٣. وصدر البيت فيه:
تخرج الشيخ عن بنيه وتلوي

<<  <  ج: ص:  >  >>