للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصف السيف، وقال المتلمّس «٤» :

يُعْلَى على العَتَبِ الكريه ويُوبَسُ

أي: يكره ويرد عليه. والفحل المعقول، أو الظالع إذا مشى على ثلاث قوائم كأنّه يَقْفِزُ يقال: يَعْتِبُ عَتَباناً، وكذلك الأقطع إذا مشى على خشبة، وهذا تشبيه كأنّه ينزو من عتبة إلى عَتَبة. والعَتْبُ: الموجدة. عَتَبْتُ على فلان عَتْباً ومَعْتِبَةً، أي: وجدت [عليه] . قال «٥» :

عتبتُ على جُمْلٍ ولستُ بشامتٍ ... بجُمْلٍ وإن كانتْ بها النَّعلُ زَلَّتِ

وأعتبني، أي ترك ما كنت أجِد [عليه] «٦» ورجع إلى [مرضاتي] «٧» والاسم: العُتْبَى. تقول: لك العُتبى. والتّعاتب إذا وصفا موجِدَتها، وكذلك المعاتبة إذا لامك واستزادك، قال «٨» :

إذا ذهب العِتابُ فليس حبٌّ ... ويَبْقَى الحبُّ ما بقيَ العِتابُ

وأعطاني فلان العُتْبَى، أي أعتبني. قال «٩» :

لك العُتْبَى وحبّايا خليلي

واستعتب، أي: طلب أن يعتب.


(٤) الشطر في التهذيب ٢/ ٢٧٨، وفي اللسان (عتب) بدون عزو.
(٥) لم نهتد إليه.
(٦) زيادة اقتضاها السياق.
(٧) في الأصل، أي: ص: مسراتي. في ط: في س: سيرتي.
(٨) البيت في اللسان (عتب) بدون عزو أيضا. والرواية فيه: ود ... الود.
(٩) لم نهتد إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>