للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعاثور: المتالِف. قال «٥» :

وبلدةٍ كثيرةِ العاثُورِ

ثعر: الثَّعْرُ والثُّعْرُ، لغتان، لَثىً «٦» يخرج من غصن شجرة السَّمُر، يقال: هو سمٌّ. والثُّعْرور «٧» : الغليظ القصير من الرّجال. والثعارير: ضربٌ من النّبات يشبه الأذْخِرَ يكون بأرض الحجاز.

رعث: الرَّعْثةُ: تلتلة تتّخذ من جُفِّ الطَّلْعِ يُشْرَبُ بها. والرِّعاثُ: ضربٌ من الخَرَزِ والحليّ. قال «٨» :

إذا علقت خافَ الجنان رِعاثها

وقال «٩» :

رقراقة كالرشأ المُرَعَّثِ

أي في عنقها قلائد كالرِعاث. وكلّ مِعْلاقٍ كالقُرط والشّنْف ونحوه في آذان أو قلادة فهو رِعاثٌ، وربّما علّقت في الهودج رُعُثٌ كثيرة، وهي ذباذب يُزَيَّنُ بها الهودجُ. ورَعْثَةُ الدّيك عُثْنونُهُ. أنشد أبو ليلى «١٠» :

ماذا يُؤَرّقُني والنّومُ يَطْرُقُني ... من صوتِ ذي رَعَثاتٍ ساكنِ الدّارِ


(٥) (العجاج) ديوانه ص ٢٢٥، والرواية فيه: بل بلدة مرهوبة العاثور.
(٦) في (س) : لما.
(٧) في (ص) و (ط) والثعارير والثعرور. وفي (س) والثعارير.
(٨) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول.
(٩) (رؤبة) ديوانه ص ٢٧ والرواية فيه:
دارا لذاك الرشأ المرعث
ورواية اللسان كرواية الأصول.
(١٠) (الأخطل) كما جاء في اللسان. وليس في ديوانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>