للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعَرِينُ: مأوى الأسد. قال «٥» :

أَحَمَّ سَراةِ أعلَى اللّونِ منه ... كَلَوْنِ سَراةِ ثُعْبانِ العَرين

قال: هذا زمامٌ وإنّما حمّمتْهُ الشّمس ولوّحتْ لَوْنَه، والثُعْبانُ على هذه الصفة.

رعن: رَعُنَ الرّجلُ يَرْعَنُ رَعَناً فهو أَرْعَنُ، أي: أهوج، والمرأة رعناء، إذا عُرِفَ الموق والهوج في منطقها. والرَّعنُ من الجبال ليس بطويل، ويجمع على رُعُون ورِعان، قال «٦» :

يعدل عنه رعُنِ كلِّ ضدٍّ ... عن جانِبَيْ أجْرَد مُجْرَهِدِّ

أي عريان مستقيم، وقال «٧» :

يَرْمينَ بالأبصارِ أنْ رعنٌ بدا

ويقال هو الطّويل. وجيشٌ أرعنُ: كثير. قال «٨» :

أَرْعَنَ جرّارٍ إذا جرَّ الأَثَرْ

ورُعِنَ الرّجل إذا غثي عليه كثير. قال «٩» :

كأنّه من أوار الشمس مرعون

أي: مغشي عليه من حرّ الشّمس.


(٥) (الطرماح) ديوانه ٥٣٠ والرواية فيه أحم سواد.
(٦) (رؤبة) ديوانه ٤٩ والرواية فيه: يعدل عند.. وعن حافتي أبلق ...
(٧) لم نقع على الراجز.
(٨) (العجاج) - ديوانه ص ١٦.
(٩) التهذيب ٢/ ٣٤١، واللسان (رعن) ، وصدره:
باكره قانص يسعى بأكلبه

<<  <  ج: ص:  >  >>