للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التّسعين واحد الأرذلينَ، وابنُ المائة لاجا ولاسا، أي: لا رجل ولا امرأة. والعَفارَة: شجرة من المَرْخ يُتَّخذُ منها الزّند، ويُجمع: عَفاراً. ومَعافر: العرفط يَخْرجُ منه شبه صَمْغٍ حُلوٍ يُضيّع بالماء فيشرب. ومَعافر: قبيلةٌ من اليَمَن. ولقيته عن عُفْرٍ، أي بعد حين. وأنشد «٢٥» :

أعِكْرِم أنت الأصل والفرعُ والذي ... أتاك ابن عمّ زائراً لك عن عُفْرَ

قال أبو عبد الله: يقال: إنّ المُعَفَّر المفطوم شيئاً بعد شيءٍ يُحْبَس عنه اللبن للوقت الذي كان يرضَعُ شيئاً، ثمّ يعاد بالرَّضاع، ثمّ يُزادُ تأخيراً عن الوقت، فلا تزالُ أمُّه به حتّى يصبر عن الرَّضاع، فَتَفْطمه فِطاماً باتًّا.

رعف: رَعَفَ يَرْعُفُ رُعافاً فهو راعف. قال «٢٦» : تضمَّخْنَ بالجاديّ حتّى كأنّما الأنوفُ إذا استعرضتَهُنَّ رواعفُ والرَّاعفُ: أَنْف الجبل «٢٧» ، ويجمع رواعف. والرّاعِفُ: طرف الأرْنَبَة. والرّاعِف: المتقدم. وراعوفةُ البئر وأُرْعوفَتُها، لغتان،: حجر ناتىء [على رأسها «٢٨» ] لا يستطاع قلعه، ويقال: هو حجرٌ على رأس البئر يقوم عليه المستقي.


(٢٥) لم يقع لنا المنشد ولا القائل، كما لم يقع لنا البيت في غير الأصول.
(٢٦) لم نهتد إلى القائل.
(٢٧) من التهذيب في روايته عن الليث ٢/ ٣٤٨. في النسخ الثلاث: الجمل، وهو تصحيف.
(٢٨) زيادة من المحكم ٢/ ٨٦ لتقويم العبارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>