للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معي: ومَعًى ومِعًى واحدٌ، ومِعَيانِ وأمعاءٌ وهو الجميعُ ممّا في البَطْن ممّا يتردَّدُ فيه من الحَوايا كُلِّها. والمِعَى: من مَذانب الأرض، كُلُّ مِذْنَبٍ يُناصي مِذْنَباً بالسَّنَد، والذي في السَّفْح هو الصُّلْب، قال:

تحبو إلى أصلابه أمعاؤه «٩»

[وهما مَعاً وهم مَعاً «١٠» ، يُريدُ به جماعة. ورجل إمَّعَة على تقدير فِعَّلة: يقول لكلٍ أنا مَعَك، والفعل نَأْمَعَ «١١» الرجُلُ واسْتَأْمَعَ «١٢» . ويقال للَّذي يتردَّدُ في غير ضَيعَةٍ إمَّعَة،

وفي الحديث: اغْدُ عالِماً أو مُتَعَلِّماً ولا تَغْدُ إمَّعَة] .

عوم: العَوْمُ: السِّباحة. والسَّفينةُ والإبِلُ والنُّجُوم تَعُومُ في سيرها، قال:

وهُنَّ بالدَّوِّ «١٣» يَعُمْنَ عَوْماً

وفَرَس عَوّام: يَعُومُ في جَرْيه. والعامُ: حَوْلٌ يأتي على شَتْوةٍ وصَيْفَةٍ، ألِفُها واو، ويُجمَع على الأعوام. ورَسْمٌ عامِيٌّ أو حَوْليٌّ: أتَى عليه عامٌ، قال العجّاج:

مِن أنْ شَجاكَ طَلَلٌ عامِيُّ «١٤»

والعامَةُ: تُتَّخَذُ من أغصان الشَّجر ونحوه، تُعْبَر عليها الأنهار كعُبُور السُّفُن، وهي تَموجُ فوْقَ الماء، وتُجمَعُ عامات. والعام والعومة


(٩) الرجز (لرؤبة) في ديوانه ص ٤:
تحبو إلى أصلابه أمعاؤه ... والرمل في معتلج أنقاؤه
(١٠) أدرجت الكلمة في مادة (معع في اللسان وفي غيره من المعجمات كالتهذيب مثلا. وكذلك إمعة ولا مكان لها في معي.
(١١) لم نجد الفعل في المعجمات المتيسرة.
(١٢) لم نجد الفعل في المعجمات المتيسرة.
(١٣) كذا في اللسان وسائر المظان اللغوية، في الأصول المخطوطة: الدوم.
(١٤) الرجز في الديوان ص ٣١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>